کد مطلب:164596 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:104

در زخمهایی که بر بدن مبارک حضرت سیدالشهداء انجام وارد آمد
بسم الله الرحمن الرحیم

الحمد لله الذی جعل اودائه و اولیائه و امنائه و احبائه و اصفیائه و اخلائه و سفرائه محال مشیته و مظاهر قدرته و معادن حكمته و مجالی هدایته و ینابیع كرامته و مواضع رسالته و مصاقع علمه و موارد رحمته و مهابط وحیه و منازل اختلاف ملائكته فلما صاروا ارواحا جسدانیة و اجسادا نورانیة و انوارا شعششانیة و شموسا مضیئة و بدورا نیرة و قری مأمونة مباركة، و متصرفین فی العونالم الامكانیة حسدهم الباغیة الطاغیة و الشجرة الملعونة و الفرقة الهالكة و الطغام الضالة و الامة الظالمة و الجماعة المتغلبة المتخلفة الغاصبة المنافقة الغاویة. فعجلوهم مقهورین مظلومین مغمومین محزونین مأسورین مقتولین مطرودین مجروحین مسمومین مسجونین محبوسین منهویین مغلوبین. و نشهد ان لا اله الا الله، اقرارا بوحدانیته و اعترافا بفردانیته و اذعانا بحكمته الكاملة المتكاملة المتكامنة التی علمنا بعضها من الأمنآء الأوصیآء الأجلاء الأتقیآء الأنقیاء الأمجاد الأنجاد الأوتاد. و نصلی و نسلم علی مراكز كرات العلم و الحكمة و النبوة و محاور دوائر السفارة و الرسالة سیما علی افضلهم و اشرفهم و اعظمهم و اعلمهم و اكرمهم و اعبدهم و ازهدهم و


اتقاهم و انقاهم و اولهم و اخرهم و هادیهم و العلة الغائیة لهم و اعلاهم و اجلاهم و اسناهم و ازكاهم و انماهم و اقویهم و خاتمهم الذی كان نبیا و آدم بین الطین و الماء عارج معارج السمآء راكب البارق فلی الهوآء، محمد بن عبدالله و اله الأجلة الأخلة الأعزة الأئمة الاثنی عشر سیما من یخضع كل سلطان لشرفه و ینجع كل قهار لفضله و جلالته و یخاف قهرمان الطغیان من صولته و سطوته و ارباب الآثام و العصیان من سیفه المتصرف ی عامل الناسوت و المدبر لصقع اللآهوت مظهر الغضب و الرحموت حامی بیضة الاسلام ما حی الظلم و الغی و الشرك و الآثام م ح م د بن الأمام الحسن العسكری القائم الغایب المهدی الهادی، عجل الله فرجه و سهل الله مخرجه و جعلنی الله فدائه من كل محظور.

كلام این گمنام در این اكلیل محنت دلیل، در چند فصل فصیل واقع می شود: